Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

dimanche 15 mai 2011

مايا دياب تقع في دوّامة التكرار في إطلالاتها






بدو أن الفنانة مايا دياب وقعت في فخّ تكرار إطلالاتها، فبعد أن ظهرت بفستانٍ من توقيع المصمم نيكولا جبران في حفل توزيع جوائز "الموريكس دور" العام الفائت، ها هي تظهر بفستانٍ قريب منه خلال عرض أزياء المصمم عبد محفوظ الذي أقيم قبل يومين.
تُعرف تصاميم نيكولا جبران من النظرة الأولى، إذ يترك على جسد المرأة أنوثة فائقة. تختار دياب المصمم الشاب في غالبية إطلالاتها، لكنها بدأت بالوقوع في التكرار، واختيار قصّة فستان متشابهة، والسبب عدم التنوّع باختياراتها.

في ظهورها الأخير خلال افتتاح محل المصمم عبد محفوظ وسط بيروت، أشارت دياب أنها تجد لدى جبران كل ما تفكّر فيه، ولا تتردّد باختيارها تصاميم من توقيعه. وتردّ الفنانة التي تستعدّ لتصوير أغنية لها قريباً، على الذين يعتبرون أنها تكرّر إطلالاتها، بأنها لا تفضّل أن تشبه أيّ فتاة، بل تسعى دائماً إلى أن تكون راضية عن ذاتها.

بين الموريكس والإطلالة الاخيرة
تلفت مايا أن هناك فرق واضح بين فستانها الأخير والفستان الذي اختارته في "الموريكس دور"، لأن المناسبتين تختلفان، فحفل توزيع الجوائز يتطلب إطلالة ملفتة ومميزة، أما حضور عرض الأزياء فإنها مناسبة تحتاج إلى فستان بسيط ومتواضع مع لون هادئ يظهر جمالها وأنوثتها.

وتوضح < أنها عندما تغرق في تكرار إطلالاتها سوف تتجّه نحو تصميم الأزياء بنفسها، لكنها لغاية اليوم لم تصل إلى تلك المرحلة بل تبحث عن التجدّد دائماً مع الحفاظ على لمستها الخاصة وخطّوط الموضة التي تتبعها دائماً.
وعن أسباب عدم اختيارها زيّ من تصميم عبد محفوظ خلال إفتتاح محله، لفتت إلى أنها تربطها علاقة صداقة مع الأخير وتحبّ التعاون معه، لكن في الوقت نفسه إن أبواب جبران مفتوحة أمامها وترتاح بالتعامل معه، ولا تلعب الصداقة دوراً في إطلالتها، بل يكفي أن تجد ما تطلبه لدى المصمم.

اللون والأقمشة وتسريحة الشعر
عدّة أمور توحّد بين فستاني الفنانة، فاللون الرمادي المائل إلى الفضي كان الحاضر في المناسبتين، ربما لأنه يليق بلون بشرتها السمراء، أما المواد المصنّعة منها الفستانين، فكانت من الحديد الذي يعود إلى الواجهة بقوّة حالياً، وتختاره الفنانات النحيفات، لأنه يبرز مفاتن جسدهن وتقاسيمه.

كما أن قصّة الفستان الضيقة كانت واحدة بين الفستانين، إلا أن زيّ "الموريكس دور" كان مكشوفاً على الصدر وطويل بحكم المناسبة، أما الفستان الثاني فكان قصيراً.

وحتى حقيبة الكلاتش الصفرا كانت نفسها في الإطلالتين.
مهما حاولت أن تبرّر مايا دياب اختيارها للإطلالتين، إلا أن التكرار يبدو واضحاً، حتى أن تسريحة الشعر كانت واحدة في المناسبتين وهي السنبلة التي نفذتها خبيرة التجميل فاديا مندلق.
حذاري مايا إن التكرار يورّط الفنانة ويقلل من شعبيتها خصوصاً أن الفنانة محطّ إهتمام وينتظرها الإعلام لتوجيه انتقاداته، وكل ذلك من أجل لفت نظرها كي لا تقع في دوّامة التكرار ويملّ المشاهد منها.


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة