Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

jeudi 21 avril 2011

كاتب أمازيغ 'المتمرد' يقود ثورة الموسيقى الجزائرية





يعتبر الفنان الجزائري كاتب أمازيغ مؤسس فرقة "غناوة ديفوزيون" نفسه فنانا حرا وثائرا ولا يخضع لأحد لأنه مثل أبيه المسرحي والاديب "كاتب ياسين" عبارة عن صرخة ترن فيها حساسية شخص جريح.


فلا الشهرة ولا العراقيل منعت هذا الشاعر المعاصر من الالتحاق بجمهوره من خلال الحفلات العديدة التي ينشطها في الجزائر وفي بقية أرجاء العالم.


وكانت آخر حفلاته تلك التي نشطها سهرة الأحد الماضي بالمركز الثقافي الجزائري بباريس حيث تميز بتنوع النغمات والكلمات الهجينة.


وهزت أغانيه المعروفة منها "مصيبة" و"كوما" و"دوقة دوقة" و"ديما انتوما" و"صباح الخير" و"إفريقي" وغيرها الجمهور الكبير الذي لم يتمكن مدرج المركز الثقافي الجزائري من احتضانه.


ومن خلال حركات جسمه و"قنبره" (الة موسيقية تقليدية) اظهر أمازيغ كاتب الكلمات والمغني مرة أخرى شخصيته المتمردة وغير المطابقة للمعايير حيث خلط بين غناء الغناوي التقليدي والريغي والراب.


وندد في أغانيه من خلال نصوص لاذعة بعضها مستلهم من كتابات أبيه بالظلم والمحسوبية واحباط الشباب وبمكانة المراة الحالية في المجتمع.


وأكد أمازيغ قبل بداية الحفل انه "إذا تمت الاستهانة بالنساء اجتماعيا وإذا لم نعترف بدورهن في المجتمع فلا يمكننا الحلم بثورة أو بحدوث تغيير".


وتطرق أمازيغ كاتب مطولا لدور الفنان في المجتمع مشيرا إلى أن رسالة هذا الاخير "يتم الإصغاء لها اكثر من الخطابات السياسية لا لشيئ سوى ان ليس لها أهداف انتخابية". وأضاف "أن الفنان لن يطلب من جمهوره التصويت عليه ولن يعده بشيء. في حين أن لديه مواقف ويدعو إلى التجند حول قضية تكون دائما إنسانية وليست نفعية أبدا".


وأضاف أمازيغ كاتب أن "الفنان هو صدى زمنه وإذا كان يتحدث بلغة مبهمة قد يبتعد عن دوره المتمثل في كسر الصمت حول الواقع الذي يفضل البعض السكوت عنه". وقال أنه لا يستطيع بصفته فنان "قبول الصمت والمساهمة في تغذية الطابوهات" في حين تتمثل مهمته الثقافية في "الافتزاز وخلق جو من اللاستقرار لمباشرة تفكير حول مستقبل مشترك".


وأردف يقول في هذا الصدد أن الأمر يستدعي توسيع فضاء الثقافة الحيوي "كونها لها القدرة على المساهمة في شد المجتمع حول قيم نبيلة موجهة نحو المنفعة العامة وأولويات الشعب".


وحول دوره في الأغنية الملتزمة قال الفنان الذي لا ينتمي فقط لأرضه الأم الجزائر ولكن للعالمية أنه بعد أن تغنى بفلسطين تعرض "لكسر ساقيه من قبل الصهاينة بفرنسا ولقب بالمعادي للسامية" مؤكدا أنه "مناهض للسامية" وانه سيبقى "مناهضا للصهيونية إلى غاية نهاية أيامه".


وفي رده على سؤال حول أحلامه قال الفنان أنها "ترافع كلها من أجل الإنسان" الذي يعتبره "القيمة الأكثر ضمانا في عالم حرب وتدخل متعمد".


وغادر أمازيغ كاتب الذي يحضر قرصا مضغوطا سيصدر في جانفي 2012 فرقة "غناوة ديفوزيون" في 2007 لخوض مشوار لوحده متطرقا لأول مرة إلى كتابة أبيه كاتب ياسين المناضل المناهض للاستعمار وشخصية بارزة في الأدب المغاربي.


وقال الموسيقي الذي هو من مواليد 1972 والذي يطلق عليه أصدقاءه "راس الكبش" والمعروف بـ"تشي قيتارة" أنه يواصل كفاح أبيه مضيفا أنه هو كان في الأدب وأنا في "الروك أن رول" وسأربي أبنائي في ظل هذه الثورة.











0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة