غضب سوري على أصالة بسبب دعمها للثوار

شكلت تصريحات أصالة مفاجأة لكثيرين، إذ عبّرت عن دعمها لثوار سوريا وانتقدت مواقف الفنانين السوريين، ووصفت ما يصدر عنهم بـ "تمثيليات دعم النظام". المفاجأة كانت بسبب العلاقة التي تربط أصالة بعائلة الأسد كون الرئيس الراحل حافظ الأسد تكفل بعلاجها على نفقته الخاصة عندما كانت صغيرة ومصابة بشلل الأطفال.

وظن كثيرون أن التزام أصالة الصمت حيال ما يجري من أحداث في سوريا، هو نوع من التأييد للنظام. وقد طالتها انتقادات كثيرة بسبب صمتها طوال الفترة الماضية إلى أن فجرت مفاجأتها تلك في اتصال مع أحد معجبيها منذ يومين في مناسبة عيد ميلادها.

موقف أصالة الشجاع الذي يحسب لها، أثار حفيظة عدد من السوريين الذين وجدوا في كلامها نوعاً من الخيانة والعمالة ونكراناً للجميل. قاموا باختراق موقعها الرسمي عبر الانترنت وتركوا لها رسالة تضمنت عبارات قاسية بحقها واستخدام عبارات وشتائم نابية وتذكيرها بالأغنية التي غنتها في الماضي للرئيس حافظ الأسد بعنوان "حماك الله يا أسد".

ووصفوها بأنّها مجرد مغنية تغني لمن يدفع لها أكثر وأنّها ليست فنانة ولا تستحق أن تحمل الجنسية السورية.

موقف أصالة الشجاع < عبرت عنه بكل ثقة حين قالت إنّه لو كانت "الحكومة ظالمة بنسبة واحد بالمليون، نحن لسنا تبع حكومات نحن تبع الناس". وتساءلت عن السبب الذي يجعل فناني سوريا بعيدين عن الناس في وقت يطرح سؤال: ماذا سيكون موقف أصالة لو كانت تعيش في بلدها سوريا وليس في مصر؟ هل كات لتجرؤ على إطلاق هذا التصريح الخطير أم كانت ستركب "الموجة" مع بقية الفنانين؟